الأهمية الإقتصادية للفول السوداني
يعتبر محصول الفول السوداني من المحاصيل البقولية الإقتصادية التصديرية الهامة في مصر ، وهو من المحاصيل الصيفية الرئيسية الهامة للمزارعين خاصة في الأراضي الرملية والتي تحقق عائداً إقتصادياً كبيراً للمزارع لكثرة الطلب عليه كمحصول تصديري حيث يدخل في كثير من الصناعات مثل صناعة الزيوت والحلويات .
الأراضي المناسبة للزراعة
تجود زراعة الفول السوداني في الأراضي الخفيفة جيدة الصرف وجيده التهوية و تنجح زراعة الفول السوداني في الأراضي الرملية الصفراء الخفيفة جيدة التهوية ولكنها غير مناسبة في الأراضي الطينية أو الثقيلة سيئة الصرف بسبب شدة تماسكها وعدم قدرة القرون على إكتمال النضج لأن لون القرون يتغير ويسهل تعرضها للإصابات الفطرية ، وكذلك تنخفض كمية وجودة المحصول في هذه الأراضي .
ميعاد الزراعة
إختيار الميعاد المناسب للزراعة عامل مهم جداً في نجاح زراعة الفول السوداني والحصول على أعلي إنتاجية .
الميعاد المناسب لزراعة الفول السوداني هو من بدايه شهر إبريل حتي منتصف شهر مايو ولا ينصح بالتأخير عن هذا الميعاد لأن هذه درجات الحرارة هي الأنسب .
معدل التقاوي
يمكن زراعة الفول السوداني بكمية من التقاوي حوالي متوسط 50 كيلو للفدان ، ويوصى بمعاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة مثل مادة الريزوليكس أو مادة الفايتفكس .
ويفضل معاملة التقاوي في الأراضي الرملية ببكتريا العُقدين الحيوية وذلك بخلط هذه البكتيريا بمعدل 3 كيس للفدان قبل عملية الزراعة مع مراعاة إضافة محلول لاصق مثل محلول من السكر وتقليبه جيداً وذلك في مكان مظلل بعيد عن الشمس المباشرة مع مراعاة الري مباشرتاً بعد الزراعة و توفير رطوبة مستمره في التربة لنجاح التلقيح وذلك لزيادة الإنتاج والمساعده على التقليل من المعدلات السمادية الأزوتية المضافة بإستخدام الأسمدة الكيميائية المعدنية .
مكافحة الحشائش
تسبب الحشائش أضرار إقتصادية لمحصول الفول السوداني حيث يكثر إنتشار الحشائش في الفول السوداني لأنه محصول صيفي والحشائش تكثر صيفاً ، حيث تنافس الحشائش والأعشاب الضارة المحصول على الغذاء وكذلك تسبب مشاكل في إختراق إبر القرون للتربة وتسبب خساره كبيرة في المحصول عند الإقتلاع .
طرق التخلص من الحشائش
الطريقة اليدوية
عن طريق العمالة المدربة والحرص على توفير كمية من التربة حول النبات لتهيئة بيئة مناسبة لنمو القرون داخل التربة.
الطريقة الكيميائية
بإستخدام مبيدات الحشائش سواء قبل الزراعة كمانع إنبات للحشائش الضارة مثل مبيد (ستومب) ، أو إستخدام مبيدات الحشائش الإختيارية بعد الإنبات مثل مبيد (فيوزيليد) وهو مبيد جهازي لمكافحة الحشائش النجيلية والمعمرة.
التسميد
يوصى بإضافة السماد العضوي عند الزراعة بمعدل 20 م 3 / للفدان مع الإهتمام بإضافة الكبريت الزراعي والجبس الزراعي وخاصة في الأراضي الملحية والجيرية القلوية .
التسميد الفوسفاتي: -
يوصى بإضافة حوالي 200 كجم بما يعادل 4 شكاير سوبر فوسفات الجير لكل فدان
التسميد بعنصر الكالسيوم : -
عنصر الكالسيوم من أهم العناصر للمحددة لإنتاجية محصول الفول السوداني حيث يساعد على إمتلاء وصلابة القرون.
التسميد البوتاسي : -
يحتاج الفول السوداني إلى 50 كيلو سلفات بوتاسيوم توضع مع الرية الأولى و يوصى برش ورقي نترات البوتاسيوم بعد مرحلة التزهير و العقد لأن عنصر البوتاسيوم يساعد على زيادة حجم القرون وكذلك يؤدي إلى تميزها باللون الأبيض المميز و المرغوب في عملية التسويق .
التسميد بالعناصر الصغرى: - تعتبر العناصر الصغرى مهمة جداً للنبات حيث تدخل كمرافقات إنزيمية للقيام بالعمليات الحيوية داخل النبات.
والأراضي الرملية المصرية عادتاً فقيرة بالعناصر الصغرى لذا يوصى برش العناصر الصغرى مرتين على الأقل تبدأ من بعد عمر شهر من عملية الإنبات في صورة مخلوط عناصر صغري من عناصر الحديد و الزنك والمنجنيز والنحاس والبورون بمعدل واحد كيلو جرام لكل 400 لتر ماء رشاً علي الأوراق.
بقلم م / محمد هنداوي
التعليقات
(0)