مقدمة
يعتبر الفول البلدي المحصول البقولي الأول في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستهلك بذوره الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى نحو%28 والكربوهيدرات %58بالإضافة إلي عديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخري . هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 30 - 20 وحدة آزوتية /فدان بعد الحصاد يستفيد منها المحصول التالى .
الأرض المناسبة
تجود زراعة الفول البلدي في معظم الأراضي بما فيها الأراضي الجديدة ( جيرية ورملية ) ما عدا الأراضي المتأثرة بالملوحة والقلوية وسيئة الصرف ٠
ميعاد الزراعة
يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية (الحرارة - الرطوبة الجوية - تساقط الأمطار ) بنشاط الحشرات والأمراض سواء أمراض المجموع الخضري ( التبقع البني والصدأ )، أوالأمراض الكامنة في التربة ( الذبول وعفن الجذور والهالوك )، كما تؤدي العوامل الجوية خاصة ارتفاع درجات الحرارة إلي زيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء واللتان لهما علاقة وثيقة بانتشار الأمراض الفيروسية ، وعلي ذلك فإن مواعيد الزراعة المناسبة تؤدي إلي تفادي الإصابات المرضية والحشرية خاصة في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار.
ويوصي بالزراعة في المواعيد التالية :
أ - في الوجه القبلي
الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات ( سوهاج - قنا - أسوان- الوادي الجديد )
وفى النصف الثانى من أكتوبر والأسبوع الأول من نوفمبرفي محافظات( أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة)
ب - في الوجه البحري
الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبرفى حالة الأراضى الخالية من الهالوك وينصح بالزراعة خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر فى حالة الإصابة بالهالوك ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول ٠
أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .
الأصناف
تم استنباط وتسجيل عدد 11 صنفاً من الفول البلدي بعضها مقاوم للأمراض الفطرية الورقية والآخر مقاوم للهالوك ، وجميع هذه الأصناف الجديدة تتميز بالمحصول العالي الذي يتفوق بدرجة كبيرة علي الأصناف القديمة ٠
أولاً: أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري
· سخا 1
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - وزن الــ 100 بذرة75جرام .
· سخا 2
صنف مستنبط بالتهجين مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في محافظات الوجه البحري ، يبدأ في الإزهار بعد 60 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح وذات سرة بيضاء وزن الـ 100بذر ة حوالي 90 جرام
· جيزة ٣ محسن
صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى )التبقع البني والصدأ .( تجود زراعته في محافظات الوجه البحري ٠ نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 65 - 55 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 70 - 65جم .
· جيزة 716
صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا ومنطقة النوبارية- غزير التفريع ، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 55 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 85 - 80جرام .
· جيزة 843
صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي55 - %60 ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية . نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 50 - 45يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 65 - 60 جرام ٠
ثانياً : أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
· مصر ١
صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالإضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 60 - 55 يوماً من الزراعة ، البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء ٠
· مصر 2
صنف ناتج بالانتخاب الفردي - ويتحمل الإصابة بالهالوك ويتفوق على الأصناف الأخرى في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 60 ٪ ويتساوى مع بقية الأصناف في حالة زراعة الأراضي الخالية من الهالوك ، ويوصى بزراعته في منطقتي مصر الوسطى والعليا ، ويبدأ في الإزهار بعد 50يوماً من الزراعة - بذوره متوسطة الحجم ، ذات سرة بيضاء ويبلغ وزن الـ 100 بذرة بين 70 - 60جرام .
· جيزة ٢ محسن
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوب الدلتا ومصر الوسطي ) الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا (،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 50 - 45 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة بين 60 - 55 جرام ٠
· جيزة 40
صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكير في النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبلي والوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 40 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً
· جيزة429
صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عند زراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا ، نباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 70 - 65 جرام .
ثالثا : أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة بمنطقة النوبارية
نوبارية 1
صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء ، يبدأ في الإزهار بعد 75 - 70 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة 100- 110جرام.
خدمة الأرض
تؤدى الخدمة الجيدة من حرث وتزحيف إلي التخلص من الحشائش خاصة المعمرة منها ، كما يؤدي تسوية سطح التربة إلى تجنب ركود المياه أثناء وبعد الري وبذا يمكن تفادي الإصابة بأمراض الذبول وعفن الجذور ٠
- ويمكن الزراعة بدون خدمة عقب المحاصيل الصيفية التي سبق خدمة أرضها بدون أن يتأثر المحصول علي أن تجري عملية خربشة للتربة لإزالة الحشائش وخلط الأسمدة المضافة ، وفي هذه الحالة تتم الزراعة في جور علي خطوط المحصول السابق كالقطن أو الذرة أو فول الصويا ولكن يجب التأكد من تغطية البذور جيداً حيث إن عدم تغطيتها يؤدي إلي انخفاض نسبة الإنبات ٠
ويمكن اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية في حالة الزراعات المتأخرة خاصة بعد القطن أو الأرز حيث إن هذه الطريقة تؤدي إلي ارتفاع نسبة الإنبات مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية ٠ صورة
معدل التقاوي
في حالة زراعة الأصناف ذات البذورمتوسطة الحجم فإنه يكفي 60 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وذلك في حالة الزراعة باتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية ، وتقل كمية التقاوي إلي 50 كيلو جرام في حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق بدون خدمة ، وفي حالة الزراعة بأصناف الفول ذات البذور كبيرة الحجم ) الرومي (فإنه يلزم 80 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وفي جميع هذه الحالات يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من وزارة الزراعة ٠
ويجب عدم زيادة معدل التقاوي عن ذلك حيث إن زيادتها يؤدي إلي تزاحم النباتات ورقادها وارتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة التساقط وبالتالي انخفاض المحصول ٠
كما يؤدي انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التي تنافس نباتات المحصول.
طرق ومسافات الزراعة
تتم زراعة الفول البلدي بأحد الطرق الآتية :
أولاً : زراعة الفول البلدي كمحصول منفرد :
· الزراعة باتباع طريقة الخدمة الكاملة
يتم التخطيط بمعدل 12خطاً في القصبتين مع إقامة القني والبتون علي مسافات مناسبة لإحكام عملية الري ، وبعد ذلك تتم الزراعة في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، والزراعة بكلتا الطريقتين تؤدي الي الحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 22 - 20نبات/م2 .
· الزراعة باتباع طريقة الخدمة المحدودة
يتم حرث الأرض باستعمال العزاقة الدورانية مرتين :
- الحرثة الأولي :
تكون متعامدة علي خطوط المحصول الصيفي السابق ) قطن أو ذرة أو فول صويا ( أو في أحواض الأرز ثم يتم بذرالتقاوي بانتظام ٠
- الحرثة الثانية :
وتجري عكس الحرثة الأولي وذلك لتغطية التقاوي ، وقد وجد أن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلي زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز في وجود المياه عقب الأرز ، ويجب عند اتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات الحشائش المناسبة ٠
· الزراعة باتباع طريقة عدم الخدمة
تتم الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، وقد أثبتت الدراسات أن اتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات في وحدة المساحة ، ويؤدي أيضاً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح الأرض ٠وينصح باتباع هذه الطريقة فقط في حالة خدمةأرض المحصول الصيفى السابق .
وفي جميع طرق الزراعة السابقة يراعي تغطية التقاوي جيدا لضمان الحصول علي إنبات جيد ٠
ثانيا : زراعة الفول البلدي كمحصول محمل علي محاصيل أخري
-1 زراعة الفول البلدي محملا علي محصول قصب السكر
تتم زراعة الفول البلدي علي القصب الغرس الخريفي و إجراء العزقة الأولي أى بعد حوالي 40 يوما من الزراعة ) بمعدل ثلاث سطور علي ظهر خط القصب وذلك في جور علي مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة وفي حالة الزراعة علي خلف القصب تتم الزراعة علي جانبي خط القصب في جور علي مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة ٠
2- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول بنجر السكر
تتم زراعة الفول البلدي علي خطوط بنجر السكر وذلك بعد حوالي 21 يوما من زراعة البنجر ، ويزرع الفول البلدي علي الريشة البطالة بمعدل 10كيلوجرام تقاوي للفدان ، وذلك في جور علي مسافة 30 سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة ٠
3- زراعة الفول البلدي في دورة القطن
يمكن زراعة أصناف الفول البلد ي مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا ١و جيزة 843 في الوجه البحري وجيزة40و سخا ١و جيزة 843 في منطقتي مصر الوسطي والعليا علي أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد في النصف الثاني من شهر مارس في منطقتي مصر الوسطي والعليا ، والأسبوع الأول من شهر أبريل في الوجه البحري حتي يمكن زراعة محصول القطن في الميعاد المناسب علي خطوط الفول البلدي
التلقيح البكتيري
يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلي التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية ) العقدين ( حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات ٠
وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين 200)جرام ( وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ، وكذا استخدام المبيدات المختلفة ، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 3 - 2 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد ، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية .
- طريقة استخدام العقدين
- تذاب ٥ ملاعق كبيرة سكر أو ٣ ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي ٣ كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول لاصق ٠
- تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوي جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين ٠
- تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن لاتتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوي وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ، ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية ٠
في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الآتية :
- تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع ٠
- يخلط ( 4 - 2 ) أكياس من العقدين بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ) لكل فدان ( منداة بالمياه ويخلط جيدا ٠
- يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ، ويغطي بالتربة ثم الري ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انتشارالفطريات المرضية في التربة ٠
- يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد الآزوتي في حدود 15 كيلو جرام آزوت للفدان )جرعة تنشيطية ( عند الزراعة أو مع الرية الأولي ، أما باقي الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب التوصيات ٠
- يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ، ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ، وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي 15) كجم آزوت للفدان ( ، ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها ٠
- التسميد
يعمل التسميد الصحيح علي زيادة إنتاجية المحصول ، وتحسين نوعيته من حيث نسبة البروتين وتركيز العناصر الغذائية وصفات الطهي ، ويعمل أيضاً علي زيادة مقاومة النباتات للإصابة بالأمراض والحشرات ، وتحمل موجات الصقيع ، وكذلك درجات الحرارة المرتفعة نسبيا ويؤدي أيضا إلي تحمل الملوحة المرتفعة إلي حد ما ٠
وللحصول علي أفضل نتائج من التسميد يجب أن تتوفر الشروط الآتية :
❊ الكثافة النباتية المناسبة .
❊ الزراعة في الميعاد المناسب ٠
❊ التسميد في الميعاد وبالمعدل وبالطريقة المناسبة مع تجانس توزيع السماد ٠
التسميد الآزوتي
يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيام بالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ، و٠٢كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي ٠ ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب (نترات أمونيوم( ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة ٠
التسميد الفوسفاتي
يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أو الإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدم امتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيء الحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوت سرسبة في باطن الخط ٠ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 150 - 100 ) كيلو جرام فوسفات أحادي (%15) ، وبمعدل يتراوح بين ( 200 - 150 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة ٠
التسميد البوتاسي
يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية ، ويستخدم بمعدل 50كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35 يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع ٠
العناصر الصغري
في الأراضي الفقيرة في هذه العناصر التي يشاهد فيها اصفرار بالأوراق الحديثة وتقزم النباتات خاصة بالأراضي الجديدة فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبة لكبريتات ) حديد - زنك - منجنيز ( تستخدم بمعدل ٣جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثة حسب درجة نقص العناصر ٠
وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 45 - 40 يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعين من الأولي ، ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي ثلاثة أسابيع ، ويجري الرش بالعنصر أو مجموعة العناصر التي توجد بتركيز منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا لأعراض النقص المرئية أو تحليل النبات ٠
الـــــري
-١تعطي رية المحاياة بعد45 - 30 يوماً من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف وينصح بالاعتدال في الري ٠
-٢ في الوجه البحري يوقف الري عند سقوط الأمطاربكمية كافية .
-٣ في مصر الوسطي والعليا يراعي انتظام الري ) علي الحامي( خلال فترتي الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع ٠
-٤ يجب مراعاة أن يكون الري علي الحامي مع تجنب ركود المياه ٠
أعراض نقص العناصرالغذائية الضرورية:
· الفوسفور
لون الأوراق يبدو أخضر داكن - المجموع الجذري محدود - تأخر النباتات في النضج - التقزم وقلة التفريع - عقد جذرية غير فعالة ومحدودة ٠
· الزنك
صغر حجم الأوراق عدم التماثل حول العرق الوسطى للورقة .
اصفرار الأوراق الحديثة علي جانبي العرق الوسطي ٠
المجموع الجذري محدود - نقص المحصول بشدة ٠
· البورون
نقص عدد الأزهار - موت البراعم الطرفية واصفرار الأوراق الحديثة ٠صورة
مكافحة الحشائش والآفات
أولاً : مكافحة الحشائش
تنقسم الحشائش المصاحبة للفول البلدي حسب طبيعة معيشتها إلي :
)أ ( الحشائش العادية
يمكن تقسيم الحشائش العادية التي تنتشر في الفول البلدي إلي مجموعتين :
- المجموعة الأولي
الحشائش الحولية عريضة الأوراق وأهمها :)الحندقوق - النفل - السلق - الحميض - الزربيح - الخبيزة الشيطاني - الدحريج. (
- المجموعة الثانية
الحشائش النجيلية الحولية وأهمها : ) الفلارس -ديل القط - الصامة - الزمير).
وتسبب هذه الحشائش نقصاً في محصول الفول البلدي يتراوح ما بين %30 - 20 ، ويتوقف هذا النقص تبعاً لأنواع الحشائش السائدة ودرجة كثافتها - وتبدأ الفترة الحرجة لمنافسة الحشائش للمحصول من الأسبوع الخامس حيث يؤدي التأخير في مكافحة الحشائش عن هذه الفترة إلي نقص المحصول ٠
❊ ويمكن مكافحة كلتا المجموعتين من الحشائش بالعزيق حيث تجري عملية العزيق مرتين الأولي بعد ٤ أسابيع من الزراعة وقبل رية المحاياة ، والثانية بعد ٣ أسابيع من العزقة الأولي ٠
❊ المكافحة الكيماوية
لمكافحة الزمير والحشائش النجيلية يستخدم مبيد فيوزيليد سوبر 12.5٪ مستحلب بمعدل 500 سم٣ للفدان رشاًعلي نباتات المحصول والحشائش في طور 4 - 2 أوراق مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية٠
)ب ( مكافحة حشيشة الهالوك
حشيشة الهالوك نبات زهري متطفل تطفلاً كاملاً علي جذور الفول البلدي ، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور ، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول ٠
وعند تقدم الإصابة تبدو علي نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة ، وتبدأ نباتات الفول في الاصفراروتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول ، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلي
[ %100 - 90 ] .صورة
ولمكافحة الهالوك وتقليل ضرره علي محصول الفول يجب اتباع التوصيات الآتية :
وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول الأرز تقل إصابته بالهالوك ٠
# تأخير ميعاد الزراعة من 10 - 7 أيام عن الميعاد الموصي به في كل منطقة زراعية وذلمك في الأراضي الموبوءة يقلل من الإصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك ٠
# الزراعة بدون خدمة التربة وذلك على خطوط المحصول الصيفي السابق .
# عدم تعطيش المحصول والري علي فترات متقاربة ٠
# الالتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها (25نبات/م2).
# في حالة الإصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها ٠
# في حالة الأرض الموبوءة بالهالوك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح باستخدام مبيد راوند أب ) 48٪(بمعدل 50 سم3 مع 200 لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثلاثة أسابيع على أن تبدأ الرشة الأولى مع بداية التزهير مع استعمال الرشاشة الظهرية ، ولاينصح باستخدام موتور الرش حتي لاتتعرض نباتات الفول للاصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعي علي أن يتم الرش تحت إشراف الجمعية التعاونية الزراعية وذلك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ٠
# مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدوياً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور الهالوك في السنوات القادمة .
ولنجاح العلاج يراعي الآتي :
- تبدأ الرشة الأولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثلاث أسابيع من الرشة الأولي ٠
- يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي ٠
- تجنب الرش في اليوم الذي قد نتوقع فيه سقوط أمطار ٠
- يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به لأن ذلك يؤدي إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول ٠
- يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة ٠
ثانيا : مكافحة الآفات الحشرية
حشرة المن
تعتبر حشرات المن من أهم الحشرات التي تصيب نباتات الفول ، وتتركز الإصابة في البراعم الورقية والزهرية للنباتات ٠ صورة
المقاومة
-1 الاهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن ٠
-2 اقتلاع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حواف ووسط الحقول ٠
-3 عدم اللجوء إلي تعطيش نباتات الفول البلدي ٠
- 4رش الحواف والبؤر المصابة بحشرات المن باستخدام أحد المبيدات الموصي بها والمسموح باستخدامها مع ترشيد عملية الرش منعاً لتلوث البيئة :
-١ افوكس %50DG بمعدل 50 جم / 100 لتر ماء .
-٢ توكيثون %50 EC بمعدل 250 سم٣ / 100 لتر ماء .
-٣ ريلدان %50 EC بمعدل 200 سم٣ / 100 لتر ماء .
4- ملاثيون كيمينوما %57 EC بمعدل 150سم٣ / 100 لتر ماء .
-٥ نيمكس EC%4.5 بمعدل 50سم٣ / 100 لتر ماء .
الذبابة البيضاء
لوحظ انتشار الذبابة البيضاء في السنوات الأخيرة علي زراعات الفول مما يسبب أضراراً مباشرة للنباتات حيث تمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها ، وتظهر الندوة العسلية علي الأوراق في حالة شدة الإصابة بالذبابة البيضاء ، وقد تظهر بقع صفراء في مكان تغذية الحشرات مع تجعد الأوراق الحديثة المصابة ٠
وتنتقل الحشرات الكاملة إلي زراعات الفول المبكر بعد جفاف وتقليع نباتات القطن المجاورة لزراعات الفول . صورة
صانعات الأنفاق في أوراق الفول
تعتبر من الحشرات التي تلي حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها عندما تصل الإصابة إلي 10٪ على أن يكون متوسط عدد الأنفاق 2-1 نفق للوريقة المصابة وذلك باستخدام مبيد ليبايسيد 50٪ بمعدل 100سم3 100/لتر ماء ٠
- الدودة القارضة والحفار :
يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى مستوى سطح التربة - تحدث خسائر ملموسة ، وتظهر الإصابة في بؤر ، وفى حالة انتشار الإصابة يمكن مقاومة الدودة القارضة والحفار باستخدام الطعوم السامة المكونة من :
- ( 1.25 ) لتر هوستاثيون 25+EC%40كجم ردة ناعمة في حالة الدودة القارضة ٠
أو 15كجم جريش ذرة أو سرس بلدى 20+ لتر ماء فى حالة الحفار ٠
مع مراعاة الآتى :
أ - يحضر الطعم قبل نثره بــ 30 ساعة على الأقل ٠
ب - نثر الطعم قبل الغروب مباشرة ٠
ج - يوضع الطعم حول سويقة البادرات ٠
ملحوظة عامة للمكافحة المتكاملة
يمكن الحد من انتشار الحشرات في زراعات الفول باستخدام الطرق الآتية :
- مقاومة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية للحشرات والأمراض ٠
- تنظيم عمليات الري وعدم الإسراف في استخدام الأسمدة الآزوتية لتقليل الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة ٠
- رش الحشائش النامية علي المساقي والجسور المجاورة لحواف الحقول المصابة والمعالجة ضد الحشرات.
ثالثا : مكافحة الأمراض
[1] الأمراض الفطرية
أولاً: أمراض المجموع الخضري
-1التبقع البني
من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي وتسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة ، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري ، ويقل كلما إتجهنا جنوباً ، ويكاد يكون منعدماً في محافظات الوجه القبلي ٠
الأعراض
تظهر الأعراض بصورة رئيسية علي الأوراق علي شكل نقط حمراء بنية صغيرة أو علي شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو علي شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي ، وقد تظهر الأعراض أيضاً علي السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لانتشار المرض ، وتكون الإصابة علي الساق علي هيئة بقع حمراء ربما تستطيل علي شكل خطوط تصل إلي عدة سنتيمترات ، وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة 20-18)ْم( ورطوبة نسبية ) حوالي 100-90٪( في هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتداخل البقع وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت ، وتتكون الجراثيم علي الأجزاء المصابة بشدة خاصة عند استمرار ارتفاع الرطوبة بنسبةعالية أو عند اشتداد سقوط المطر خاصة علي الأصناف شديدة القابلية للإصابة ٠
العوامل التي تساعد علي حدوث الإصابة
1 - العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة ٠٠ فالفطر يحتاج إلي درجة حرارة من 20-18ْم ، كما أنه أيضاً يحتاج إلي ماء حر مثل الندي لإنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات ٠
-2 وجود مصدر للإصابة مثل بقايا المحصول المصاب من العام السابق ٠
-3 وجود الصنف القابل للإصابة ٠
4 -زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها ٠
-5 زيادة التسميد الآزوتي يجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة ونقص بعض العناصر الغذائية مثل) البوتاسيوم - الكالسيوم).صورة
المقاومة المتكاملة
-1 العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتي نقلل مصدر الإصابة ٠
-2 زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل سخا 1 وسخا ٢ وجيزة 716 ونوبارية 1وجيزة ٣ محسن. .
-3 زراعة تقاوي معتمدة من وزارة الزراعة خالية من مسببات الأمراض ٠
-4 استخدام المقاومة الكيماوية بمبيد :
ترايدكس WP%80 أو دياثين - م45 بمعدل 250جم 100 /لترماء وذلك علي 4 رشات بين كل رشة والأخري 15 يوما تبدأ من منتصف شهر يناير أو أوائل فبراير ٠
ويستخدم ترايتون ب 1956 كمادة ناشرة للمبيد بمعدل 50سم 100/ 3لتر ماء .
2- الصدأ
يعتبر ثاني مرض في الأهمية الاقتصادية خاصة إذا كانت الإصابة مبكرة في الموسم ٠
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة وسطية لونها بني محمر ، وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة والأعناق وخاصة القريبة من سطح التربة ٠
في الأصناف الحساسة تكون الإصابة شديدة ، قد تغطي معظم الأوراق التي تجف وتسقط قبل اكتمال نموها ، وفي آخر الموسم تتكون بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض ٠
تطور المرض
ينتشر المرض في منطقة الدلتا ، والفطر المسبب يكمل دورة حياته علي الفول البلدي ، كما أن الفطر له القدرة علي إصابة عدد كبير من الأصناف والعوائل البقولية الأخري ، والتي تلعب دوراً أساسيا كمصدر للعدوي علي مدار العام ، والجراثيم اليوريدية تعمل علي انتشار المرض خلال الموسم ، أما الجراثيم التيليتية فلها القدرة علي البقاء من الموسم إلي الموسم الذي يليه ٠
المقاومة المتكاملة
-1يفضل زراعة أصناف مقاومة ، وإذا حدثت الإصابة في نهاية الموسم فلا تكون مؤثرة علي المحصول من الناحية الاقتصادية ، ومن الأصناف المقاومة جيزة 716 وسخا 1و سخا ٢ ونوبارية 1 وجيزة ٣ محسن.
-2مع بداية ظهور الإصابة يتم الرش بمبيد بلانتافاكس EC%20 بمعدل 350سم 100/ 3لتر ماء ، أو بايكور 300 EC بمعدل 75سم 100/ 3لتر ماء .
3- البياض الزغبي
يتوقف انتشار المرض علي العوامل الجوية الملائمة من درجة حرارة ورطوبة نسبية ٠
الأعراض
تظهر الإصابة علي شكل مساحات غير منتظمة - كبيرة لونها أخضر باهت مصفر علي السطح العلوي للأوراق ، ويقابلها علي السطح السفلي للورقة زغب فطري - رمادي اللون - قطني المظهر عبارة عن جراثيم الفطر ، ويتحول الجزء المصاب إلي اللون البني الغامق مما يؤدي إلي موتها ، وفي بعض الحالات تعم الإصابة كافة الأوراق والأفرع العليا وتموت ٠
المقاومة :
فى حالة الاصابة الشديدة يمكن الرش بمبيد متخصص مثل الريدوميل م.ز 58٪ بمعدل 250جم 100 /لتر ماء .
أما في حالة الإصابة البسيطة يمكن تبادل الرش مع الدياثين م 45 .
4- التبقع الألترناري
يعتبر هذا المرض قليل الأهمية الاقتصادية ٠
الأعراض
تظهر البقع بصورة منفردة معظمها طرفية علي الأوراق السفلي ، وتكون البقع دائرية بنية اللون داخلها حلقات مركزية الواحدة بعد الأخري مع حواف غامقة اللون ، وغالباً تحدث الإصابة في آخر الموسم ولذلك فهو قليل الأهمية الاقتصادية
المقاومة :
كما في مرض التبقع البني
5- التبقع الاستيمفيللي
كما في تبقع الأوراق الألترناري تظهر أعراض المرض قرب نهاية الموسم علي هيئة بقع صغيرة مستديرة لونها زيتوني داكن إلي أسود علي الأوراق السفلي أولاً ثم تتسع البقع وتتصل ببعضها البعض ، وتؤدي الإصابة الشديدة إلي جفاف الأوراق المصابة التي يمكن أن تصل إلي الأزهار والقرون خاصة الحديثة ، وتبدأ الإصابة من قمة الثمرة بشكل بقعة أو عفن أسود يمتد إلي حوالي نصف القرن فيجف ولايكتمل نموه ٠
المقاومة :
كما في مرض التبقع البني .
ثانيا : أمراض المجموع الجذري
أعفان الجذور والذبول
تتسبب هذه الأمراض عن مجموعة فطريات كامنة في التربة ، وتعتبر من الأمراض الواسعة الانتشار ، وقد تحدث الإصابة مبكرة فتؤدي إلي تعفن البذور وموت البادرات قبل وبعد الإنبات ، وتظهر الإصابة علي هيئة اختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج ، وقد تتقزم النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور ، ويظهر علي الجذور عفن أسود قد يمتد داخل الأنسجة ، وتكون هذه الأعراض مصاحبة لاصفرار الأوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف حوافها ، وقد تموت ٠
وقد تتلون الأنسجة الخشبية في النباتات الذابلة بلون بني محمر عند عمل قطاع طولي في النبات الذابل مع اصفرار الأوراق أيضاً ، وهذا التلون هو أهم أعراض الذبول ٠
الفطريات المسببة لأعفان الجذور والذبول متوطنة في التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة الأرضية ، وقد تنتقل عن طريق حبيبات التربة ومياه الري والرياح أو مع بقايا النباتات المصابة وأيضا مع البذور المصابة ٠
المقاومة المتكاملة
-1 العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة للأرض وتهويتها وتعرضها لأشعة الشمس لمدة كافية٠
-2 الاعتدال في الري ٠
3- التخلص من النباتات المصابة وحرقها ٠
-4 زراعة تقاوي سليمة ٠
-5 الزراعة علي عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة ٠
-6 معاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى مثل ريزولكس ت بمعدل 3جم / كجم بذرة مع إضافة مادة لاصقة مثل محلول الصمغ العربى(%1).
[2] الأمراض الفسيولوجية ) غير المعدية (
- ضرر الصقيع
في بعض الأحيان تنخفض درجة الحرارة إلي بضع درجات تحت الصفر مما يكون له أثره السيىء علي العديد من المحاصيل الحقلية والبستانية ، ويعتبر الفول البلدي من أكثر المحاصيل تأثراً به ٠
أعراض الإصابة
- ذبول والتواء الأوراق وظهورها كأنها مسلوقة مع انحناء القمم النامية لبعض النباتات ، وموت بعض الأزهار وجفافها ثم سقوطها ، ويبدو ذلك واضحاً عقب موجة الصقيع ٠
- ينتج عن الأضرار السابقة صغر حجم القرون وتعفن قشرتها واسودادها ، وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي متأثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة ٠صورة
العلاج
- لايوجد وسائل خاصة للعلاج إلا إذا كان الصنف متحملا للصقيع ، ويمكن أن نخفف من وطأة ضرر الصقيع بأن نبادر بري الأرض ، أما إذا كانت الأرض مروية من قبل فإن ذلك يخفف لحد كبير من ضرر الصقيع ٠
[3] الأمراض الفيروسية
يصاب المحصول بالعديد من الأمراض الفيروسية التي تسبب نقصاً في المحصول بنسبة تتراوح ما بين ( 20 -5 ) ومن أهم هذه الفيروسات :
- فيروس تبرقش الفول البلدي ٠
-فيروس التفاف أوراق البسلة ٠
- فيروس ذبول الفول ٠
- فيروس الموزايك الأصفر للفاصوليا ٠
- فيروس الموزايك الحقيقي ٠
-فيروس تبقع الفول البلدي ٠
أعراض الإصابة
تسبب هذه الفيروسات تبرقش الأوراق الحديثة ، وتظهر الأعراض في مناطق صفراء متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها ، والبعض من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصلابة للنباتات ، ومن المعروف أن هذه الفيروسات تنقل عن طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية ، والبعض منها ينتقل بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول ٠
طرق الوقاية
لايوجد علاج للإصابات الفيروسية ولكن تتخذ بعض الطرق الوقائية للحد من الإصابة منها:
- زراعة الأصناف الموصي بها ٠
- الزراعة فى المواعيد الموصى بها ٠
-الاهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسة مثل حشرة المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور البادرة ) فى عمر 15 يوماً وعمر30 يوماً من الزراعة ( وبعد ذلك يتم المقاومة فى البؤر المصابة فقط حسب التوصيات .
-تقليع النباتات التى تظهر عليها أعراض الإصابة الفيروسية والتخلص منها بالحرق خارج الحقل وذلك خلال موسم النمو ٠صورة
النضج والحصاد
تبدأ عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصي بعدم ترك نباتات الفول حتي تمام الجفاف لتفادي فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، ولاينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من اللازم ) قبل ظهور علامات النضج (حتي لايؤدي ذلك إلي انخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل بالوجه القبلي ، وأوائل مايو في الوجه البحرى ، ويجمع المحصول بعد حصاده في كومات تترك بالحقل لمدة 4-3 أيام حتي يجف قليلاً ثم ينقل إلي الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلي حتي تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف ٠
التخزين
تعتبر عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة لأهميتها في حفظ البذور سليمة وبهدف استخدامها كتقاوي ، ويؤدي عدم التخزين الجيد إلي الإصابة الشديدة بخنافس البقول التي تشتد في وقت قصير في حالة ارتفاع درجة الحرارة ، لذا يوصي بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن وخلطها بقاتل سوس مع مراعاة الاحتياطات الآتية :
-1 وضع البذور في عبوات نظيفة ٠
-2 أن تخزن البذور في مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره ٠
- 3مداومة الفحص الدوري للبذور في المخزن للسيطرة علي أي إصابات جديدة فورظهورها.
أما في حالة تخزين المحصول بهدف استخدامه للاستهلاك الآدمى ففي هذه الحالة يتم التخزين في أوعية معدنية محكمة بحيث تملأ الأوعية تماماً بطريقة تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض نسبة الأكسجين فتحتفظ البذور بلونها الفاتح وخلوها من الحشرات ٠
التعليقات
(0)